ويؤكد ممثلو القطاع الخاص الاردني الساعون الى إيجاد موطئ قدم لهم في العديد من دول العالم والدخول في المنافسة على الاستثمار وجذب الاستثمارات والتعاقد على الشراكات مع مختلف المستثمرين ورجال الاعمال في العالم ، على ان مرافقتهم لجلالته في زياراته، مفتاح نجاح سحري ،يحظون به من خلال لقائهم بنظرائهم في تلك الدول ،وفرصة كبيرة لعرض الفرص، وجذب الاستثمارات ، مستفيدين من الثقة الكبيرة التي يحظى بها جلالته بين الساسة ورجال الاعمال في العالم.

وتمتاز الجولات الملكية الى مختلف دول العالم بأهتمام كبير من قبل مجتمعات الاعمال والمستثمرين و مع مختلف الفعاليات في تلك الدول ما يسهل المهمات أمام القطاع الخاص الاردني للالتقاء مع تلك القطاعات والتواصل معهم بشكل ايجابي بما يحقق الامال والطموحات في جذب الاستثمارات الى المملكة وتوليد فرص العمل وتوزيع المكاسب التنموية على مختلف المناطق والمحافظات.

ولعل الزيارتين لجلالته لهولندا والهند وما حملتهما من رسائل وتوجيهات لوضع الاردن أمام أعين المستثمرين بما يمتلك من فرص وميزات استثمارية قل نظيرها مدعومة بالاهتمام المباشر من جلالته وبتشريعات لازالة جميع المعيقات السابقة التي كانت تقف امام زيادة حجم الاستثمار والامكانيات البشرية المؤهلة والطبيعة الجغرافية بالاضافة الى الامن والاستقرار السياسي والمالي ، كل ذلك يصب في تحفيز الاستثمارات للقدوم الى الاردن ويرسم خريطة طريق للقطاع الخاص الاردني للانطلاق منها نحو العالم لجذب الاستثمارات والدخول في شراكات تعود على المملكة بالنفع وتسهم في تحفيز الاقتصاد.

وبدوره يقول رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي أن الزيارات الملكية الى دول العالم تفتح افاقا واسعة أمام القطاع الخاص الاردني بمختلف فعالياته وتعبد الطريق أمامه في الوصول الى الفئات المستهدفة من كبار رجال الاعمال والمستثمرين في العالم والقادرين على فتح استثمارات ذات قيمة مضافة عالية قادرة على توظيف الاردنيين.

وبين الكباريتي أن جلالة الملك يبذل جهوداً كبيرة وصولا الى اقصى دول العالم لايصال الصورة الواضحة عن الاردن والدور الذي يلعبه في الشرق الاوسط والميزات الاستثمارية التي يمتلكها لجميع رجال الاعمال.

ويوضح الكباريتي ان على القطاع الخاص مهمة كبيرة تتمثل في توحيد الجهود والتشارك بما يخدم المصلحة الوطنية واستغلال الفرص المتاحة والترويج الذي يقوم به جلالته نيابه عن الجميع مستغلا علاقاته الطيبة والثقة والاحترام الكبيرفي دول العالم.

وقال الكباريتي أن اهتمام جلالته ولقاءه المستثمرين ورجال الاعمال في مختلف دول العالم رسالة واضحة على مدى الاهتمام الذي يوليه جلالته للاستثمار وجذبه للاردن من خلال بث رسائل اطمئنان لجميع المستثمرين حول مستقبل مشاريعهم في المملكة لما يمتلكه جلالته من ثقة كبيرة لدى مختلف القادة وقادة الاعمال في العالم وما على القطاع الخاص سوى التقاط الرسالة واستغلال الثقة الكبيرة التي يغرسها جلالته امام المستثمرين في العالم في الاقتصاد الاردني والبئية الاستثمارية التي نتميز بها والبناء عليها باقامة استثمارات وشراكات وجذبها بما يحقق الطموح.

وبين الكباريتي أن المستثمرين الاجانب ورجال الاعمال وممثلي القطاعات في مختلف دول العالم يحتاجون الى الثقة وتوفير عوامل الاستثمار وهذا ما يسعى اليه جلالة الملك في لقاءاته مع قادة الاعمال ، مشيرا الى ان لقاءات جلالته تبعث الاطمئنان لدى المستثمرين بمدى الجدية التي يعكسها الاردن في هذا الجانب ، مؤكدا على ان غالبية الاستثمارات في المملكة جاءت للثقة في الجهود الملكية وعلاقات المملكة الطيبة مع الجميع.

وأضاف الكباريتي أنه لمس خلال مرافقته لجلالة الملك في أكثر من زيارة مدى الثقة والانبهار من قبل رجال الاعمال وقادة الاعمال في مختلف الدول بجلالته والاعجاب بالرؤية التي يحملها للمستقبل ، مشيرا الى ان جلالته يقوم بدور كبير في ترويج الاردن استثماريا لقناعته باهمية الاستثمارات في بناء مستقبل المملكة ودفع مسيرة التنمية.